" الأصنام " جمع صنم وهو ما اتخذ إلها من دون الله تعالى وقيل: هو ما كان له جسم أو صورة فإن لم يكن له جسم أو صورة فهو وثن (راجع النهاية).
".. خالد بن الوليد سيف الله " لم يذكر في معجم البلدان وفتوح البلاذري وذكر في سائر النسخ الموجودة عندي.
" في دومة الجندل وأكنافها " كما في الطبقات والأموال لأبي عبيد وابن زنجويه ورسالات والمغازي والحلبية والمواهب اللدنية والروض الانف وصبح الأعشى في الموضعين، وفي المعجم حذف كله وذكر مكانه " ولأهل دومة " ولأجل ذلك ذكرناه بين المعقوفتين وفي الفائق " في دوماء الجندل وأكنافها " وحذف كله من قوله: " حين أجاب إلى قوله: " وأكنافها " في المواهب اللدنية.
" في دومة الجندل " ظرف للإجابة وخلع الأنداد والأصنام يعني أسلم أو استسلم أكيدر في محل حكومته.
" دومة " بضم الدال وفتحها، وقد أنكر ابن دريد الفتح وعده من أغلاط المحدثين (راجع معجم البلدان والقاموس واللسان) (1) ويقال: دوماء الجندل أيضا وقال بعض: ودومة الجندل في غائط من الأرض خمسة فراسخ ومن مغربه عين تثج فتسقي ما به من النخل والزرع واسم حصنها " مارد "، وهو حصن قديم ورد ذكره في الشعر الجاهلي وفي كتب الأدب (المفصل 7: 372 ومعجم البلدان) وسوق دومة الجندل كان معروفا يقام في شهر ربيع الأول (راجع نهاية الإرب: 435 والمفصل 7: 371 و 372 وخزانة الأدب وصبح الأعشى 1: 468 واليعقوبي 1: 226) يعشرها أكيدر وقد كان يغلب عليه كلب وقال أبو عبيد السكوني: دومة الجندل حصن وقرى بين الشأن والمدينة قرب جبل طي (معجم البلدان) وقال السمهودي: وفي رواية دوما الجندل، وعدها ابن الفقيه من أعمال المدينة سميت