الأوس كذا في نهاية الإرب، وفي معجم قبائل العرب: هم بنو النبيت بن مالك بن الأوس (راجع نهاية الإرب: 73 ومعجم قبائل العرب 3: 171).
" بنو الأوس " (1) هم بطن عظيم من الأزد من القحطانية وهم بنو الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة... كذا في معجم القبائل وفي نهاية الإرب: هم بنو الأوس بن حارثة بن تغلب بن مزيقيا.
وهم أهل عز ومنعة فيهم عدة أفخاذ منها عوف بن مالك بن الأوس وبنو ضبيعة وبنو عمرو بن عوف بن الخزرج هاجروا من اليمن وقطنوا بيثرب وعاشوا بها، ولهم مع الخزرج أيام منها: يوم بعاث، ويوم الدرك، ويوم الربيع و... منهم سعد بن معاذ الصحابي الكبير المعروف، ومنهم بشير بن سعد الأوسي الذي ساعد أبا بكر يوم السقيفة حسدا على سعد بن عبادة سيد الخزرج.
وأكثر القبائل المذكورة في العهد هم بطون الخزرج، ومن هنا يعلم أن المراد من بني عوف وبلحارث وبنو جشم بطون الخزرج لا الأوس، لأن الأوس ذكر مستقلا، فكأنهم لقلة أفخاذهم لم يذكروا مفصلا (2).
واكتفى ابن كثير عن ذكر البطون بقوله: " ثم ذكر كل بطن من بطون الأنصار وأهل كل ولد من بني ساعدة وبني جشم وبني النجار وبني عمرو بن عوف والنبيت ".
وقد ذكر السمهودي في وفاء الوفا 1: 175 وما بعدها غلبة اليهود على المدينة، ونزول الأوس والخزرج بيثرب، وما جرى بينهما وبين اليهود ومنازل الأنصار وأطمهم وأيامهم فراجع، وراجع أيضا معجم البلدان 5: 84 وما بعدها