____________________
وعاده معاداة: نصب له العداوة: وهي حالة تتمكن من القلب لقصد الإضرار والانتقام.
وحاشا: هنا للاستثناء، وهي حرف بمنزلة إلا عند سيبويه وأكثر البصريين لكنها تجر المستثنى فما بعدها مجرور بها.
وذهب الجرمي والمازني والمبرد والزجاج وجماعة آخرون إلى أنها تستعمل كثيرا حرفا جارا وقليلا فعلا متعديا جامدا لتضمنه معنى إلا (1).
فإن حملتها على الفعلية فالموصول بعدها في محل نصب على المفعولية بها وفاعلها ضمير مستتر عائد على مصدر الفعل المتقدم عليها، والمعنى: جانب مسالمتنا من عودي فيك وإيثار حاشا في الاستثناء لما فيها من معنى التنزيه تنبيها على أن من عودي فيه تعالى لشدة وجوب معاداته وإفراطه في قبح الحال وسوء الصنيع (2) تنزه المسالمة عنه وتعظم (3) شأنها أن تتعلق به، ولذلك قال ابن الحاجب: لا يستثنى بحاشا إلا حيث يتعلق الاستثناء بما فيه تنزيه (4).
وفيك: أي لأجلك فهي للتعليل مثلها في قوله تعالى: لمسكم فيما أفضتم فيه (5).
وفي الحديث: «إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها» (6).
وفي نسخة: «ولك»: وهو من باب عطف الشيء على مرادفه.
والفاء من قوله: «فإنه العدو» سببية بمعنى اللام نحو: فأخرج منها فإنك رجيم (7).
ووالاه موالاة صادقة من الولاية بمعنى: الصداقة.
والحرب: العدو.
وحاشا: هنا للاستثناء، وهي حرف بمنزلة إلا عند سيبويه وأكثر البصريين لكنها تجر المستثنى فما بعدها مجرور بها.
وذهب الجرمي والمازني والمبرد والزجاج وجماعة آخرون إلى أنها تستعمل كثيرا حرفا جارا وقليلا فعلا متعديا جامدا لتضمنه معنى إلا (1).
فإن حملتها على الفعلية فالموصول بعدها في محل نصب على المفعولية بها وفاعلها ضمير مستتر عائد على مصدر الفعل المتقدم عليها، والمعنى: جانب مسالمتنا من عودي فيك وإيثار حاشا في الاستثناء لما فيها من معنى التنزيه تنبيها على أن من عودي فيه تعالى لشدة وجوب معاداته وإفراطه في قبح الحال وسوء الصنيع (2) تنزه المسالمة عنه وتعظم (3) شأنها أن تتعلق به، ولذلك قال ابن الحاجب: لا يستثنى بحاشا إلا حيث يتعلق الاستثناء بما فيه تنزيه (4).
وفيك: أي لأجلك فهي للتعليل مثلها في قوله تعالى: لمسكم فيما أفضتم فيه (5).
وفي الحديث: «إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها» (6).
وفي نسخة: «ولك»: وهو من باب عطف الشيء على مرادفه.
والفاء من قوله: «فإنه العدو» سببية بمعنى اللام نحو: فأخرج منها فإنك رجيم (7).
ووالاه موالاة صادقة من الولاية بمعنى: الصداقة.
والحرب: العدو.