مثل قتلة صاحبه.
16 وعن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أسلم، عن أبيه قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من قتل مؤمنا متعمدا أثبت الله على قاتله جميع الذنوب وبرئ المقتول منها، وذلك قول الله عز وجل: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار ". ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي والذي قبله عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
17 وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن جعفر الضبي، عن أبيه، عن بعض مشايخه قال: أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى وعزتي لو أن النفس التي قتلت أقرت لي طرفة عين أني لها خالق ورازق أذقتك طعم العذاب وإنما عفوت عنك أمرها لأنها لم تقر لي طرفة عين أني لها خالق ورازق.
18 أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن عطية الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن عليا عليه السلام وجد كتابا في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله مثل الإصبع فيه: إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن والى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ولا يحل لمسلم أن يشفع في حد.
19 علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن علي عليه السلام في حديث قال: وأما ما لفظه خصوص ومعناه عموم فقوله عز وجل: " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل