2 - عدة من الرجال لم أقف على تراجمهم ولم أجد في أحوالهم أثرا في كتب الرجال إلا أن الأستاذ الوحيد البهبهاني قدس الله سره حكي في تعليقته على المنهج عن خاله العلامة المولى محمد باقر المجلسي رحمه الله توثيق بعضهم وحسن حالهم معللا ذلك " بوجود طريق للصدوق إليه " ولم يذكر ذلك في جميع من لم أقف على حالهم، وبناء على ما ذكره من التعليل - إن تم - يمكن الحكم بحسن حال الجميع والالتزام بما التزم به.
3 - كثير من الرجال والرواة لهم ذكر في كتب إخواننا العامة وبالغوا في مدحهم أو قدحهم، وأعرضنا عن الاتيان بمقالتهم خوف الاطناب، وما جاء في شرح حال بعضهم عنهم في هذا الكتاب فهو عن طريق الصدفة والتصادف.
4 - لم نلتزم بذكر صحة الطريق وعدمه، وتركنا ذلك للاختصار، فمن أراد الوقوف على ذلك فليراجع خاتمة الخلاصة لآية الله العلامة الحلي قدس الله سره، فإنه ذكر فأحسن.