كليب الأسدي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مكتوب فيها: لعنة الله والملائكة على من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، ومن ادعى إلى غير أبيه فهو كافر بما أنزل الله، ومن ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله.
3 وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن المثنى، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث: ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن الحسين، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه مثله.
4 وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن إبراهيم الصيقل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، لم يقبل الله عز وجل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ثم قال: تدري ما يعني من تولى غير مواليه؟
قلت: ما يعني به؟ قال: يعني أهل الدين [البيت] (*) والصرف: التوبة في قول أبي جعفر عليه السلام، والعدل: الفداء في قول أبي عبد الله عليه السلام. ورواه الصدوق باسناده عن أبان. ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل مثله.