أما (الضرر) فهو بحسب الهيئة اسم حدث وأسماء الاحداث يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ما يدل على المعنى المصدري.
الثاني: ما يدل على المعنى الاسمي.
الثالث: ما يشترك بين المعنى المصدري والمعنى الاسمي والفرق بين المصدر واسمه معنى - على ما هو المحقق في محله - إن المعنى المصدري يتضمن نسبة تقييدية ناقصة كالنسبة التي تحتويها الأوصاف على أحد قولين، وأما المعنى الاسمي فهو نفس المعنى دون نسبة تقترن به، فنسبة المصدر إلى اسم المصدر نسبة الايجاد إلى الوجود فهما متحدان خارجا مختلفان بالاعتبار، فمثلا إذا لوحظ (العلم) كمعنى خاص من غير لحاظه منسوبا إلى عالم أو معلوم كما في المفعول المطلق حيث يقال (علمت علما) كان معناه معنى اسميا، وإذا لوحظ منسوبا إلى العالم مثلا كما في قولنا (علم زيد بكذا محرز) كان معناه معنى مصدريا.
وأما الفرق بينهما لفظا فهو موجود في بعض اللغات كاللغة الفارسية حيث إن المصدر فيها غالبا مختوم بالنون دون اسم المصدر كما يقال (رفتن