المتوفى سنة 581، وأضاف هو على ذلك ما تيسر له، وقد جعل لما أخذه من كل منهما علامة، فكانت علامة الأول (ه) وعلامة الثاني (س)، وما أضافه عليهما جعله مهملا بلا علامة، وكلامه المتضمن لشرح حديث لا ضرر ولا ضرار في الاسلام مقرون بالعلامة الأولى، فيعلم أنه مأخوذ من كتاب أبي عبيد الهروي.
الملاحظة الثالثة: إن حصر مصدر الزيادة بنهاية ابن الأثير - كما جاء في كلامه (قده) - حيث قال:
(وإنما توجد في نهاية ابن الأثير) ليس بصحيح، لأنها توجد في جملة من كتب الحديث والفقه واللغة وغيرها.
أما في (كتب الحديث) فتوجد في مصادر العامة في عدة كتب علم بعضها مما سبق.. وفي ضمن ثلاث روايات:
1 - رواية أبي لبابة المروية في مراسيل أبي داود.
2 - رواية جابر بن عبد الله المروية في المعجم الأوسط للطبراني.
3 - رواية أبي جعفر عليه السلام المروية في المصنف لعبد الرزاق الصنعاني.
وأما في مصادرنا فيوجد الحديث مع الزيادة في كتابين:
أحدهما: الفقيه كما مر نقله عنه.
وثانيهما: عوالي اللآلي لابن أبي جمهور الأحسائي الذي نقل الحديث عن الشهيد الأول (ره) في بعض مصنفاته عن أبي سعيد الخدري وهو أحد رواة العامة مما يظهر منه أنه نقل الحديث من مصادرهم ولا يبعد أن يكون الصدوق (قده) أيضا قد أخذه من مصادرهم كما أنه ذكر الحديث في مقام الاحتجاج على العامة، مقرونا بعدة أحاديث أخرى مروية من طرقهم.
وأما في (كتب الفقه) فيوجد في جملة من كتب فقه العامة: