جماعة من الصحابة مرفوعة. منها عن أنس وسيأتي. وعن جابر عند أبي داود والحاكم. وعن كعب بن مرة عند الحاكم في المستدرك. وعن عبد الله بن جراد عند البيهقي وإسناده ضعيف جدا. وعن عمرو بن شعيب وسيأتي. وعن المطلب بن حنطب وسيأتي أيضا. وعن ابن عمر عند الشافعي. وعن عائشة بنت الحكم عن أبيها عند أبي عوانة بسند واه. وعن عامر بن خارجة بن سعيد عن جده عند أبي عوانة أيضا. وعن سمرة عند أبي عوانة أيضا وإسناده ضعيف. وعن عمرو بن حريث عن أبيه عند أبي عوانة أيضا. وعن أبي أمامة عند الطبراني وسنده ضعيف:
ولا يخطر لهم فحل بالخاء المعجمة ثم الطاء المهملة بعدها راء قال في القاموس:
خطر الفحل بذنبه يخطر خطرا وخطرانا وخطيرا، ضرب به يمينا وشمالا انتهى. وأراد بقوله: لا يخطر لهم فحل أن مواشيهم قد بلغت لقلة المرعى إلى حد من الضعف لا تقوى معه على تحريك أذنابها. قوله: غيثا الغيث المطر ويطلق على النبات تسمية له باسم سببه. قوله: مغيثا بضم الميم وكسر الغين المعجمة وسكون الياء التحتية بعدها ثاء مثلثة وهو المنقذ من الشدة. قوله: مريئا بالهمزة هو المحمود العاقبة المنمي للحيوان. قوله: مريعا بضم الميم وفتحها وكسر الراء وسكون الياء التحتية بعدها عين مهملة هو الذي يأتي بالربع وهو الزيادة، مأخوذ من المراعة وهي الخصب ومن فتح الميم جعله اسم مفعول أصله مريوع كمهيب ومعناه مخصب، ويروى بضم الميم وسكون الراء بعدها موحدة مكسورة من قولهم: أربع يربع إذا أكل الربيع، ويروى بضم الميم ومثناة فوقية مكسورة من قولهم: أربع المطر إذا أنبت ما ترتع فيه الماشية. قوله: طبقا هو المطر العام كما في القاموس. قوله:
غدقا الغدق هو الماء الكثير، وأغدق المطر واغدودق كبر قطره، وغيدق كثر براقه.
قوله: غير رائث الريث الابطاء، والرائث المبطئ. قوله: قد أحيينا أي مطرنا لما كان المطر سببا للحياة عبر عن نزوله بالاحياء.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت رواه أبو داود. وعن المطلب بن حنطب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول عند المطر: اللهم سقيا رحمة