وعليه ثيابه، قالت: فثاروا إليه فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلك الرجال بالقميص رواه أحمد وأبو داود.
الحديث أخرجه أيضا ابن حبان والحاكم. وفي رواية لابن حبان: فكان الذي أجلسه في حجره علي بن أبي طالب، وروى الحاكم عن عبد الله بن الحرث قال:
غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي وعلى يده خرقة فغسله فأدخل يده تحت القميص فغسله والقميص عليه. وفي الباب عن بريدة عند ابن ماجة والحاكم والبيهقي قال: لما أخذوا في غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناداهم مناد من الداخل لا تنزعوا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قميصه. وعن ابن عباس عند أحمد: أن عليا أسند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره وعليه قميصه وفي إسناده حسين بن عبد الله وهو ضعيف. وعن جعفر بن محمد عن أبيه عند عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي والشافعي قال: غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا بسدر، وغسل وعليه قميص، وغسل من بئر يقال لها الغرس بقبا كانت لسعد بن خيثمة وكان يشرب منها، وولي سفلته علي والفضل محتضنه والعباس يصب الماء فجعل الفضل يقول: أرحني قطعت وتيني إني لأجد شيئا يترطل علي قال الحافظ: وهو مرسل جيد. قوله: السنة بسين مهملة مكسورة بعدها نون وهي ما يتقدم النوم من الفتور الذي يسمى النعاس، قال عدي بن الرقاع العاملي:
وسنان أقصده النعاس فرنقت * في عينه سنة وليس بنائم أبواب الكفن وتوابعه باب التكفين من رأس المال عن خباب بن الأرت أن مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يترك إلا نمرة فكنا إذا غطينا بها رأسه بدت رجلا، وإذا غطينا رجليه بدا رأسه، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نغطي بها رأسه ونجعل على رجليه شيئا من الإذخر رواه الجماعة إلا ابن ماجة. وعن خباب أيضا: أن حمزة لم يوجد له