____________________
متأخر المتأخرين. وتوضيح الكلام في هذا المقام أنه لا اشكال ولا شك في نجاسة المشركين بل نجاستهم من الضروريات عند الشيعة ولا نعهد فيها مخالفا من الأصحاب. نعم ذهب العامة إلى طهارتهم (* 1) ولم يلتزم منهم بنجاسة المشرك إلا القليل (* 2) وكذا لا خلاف في نجاسة الناصب بل هو أنجس من المشرك على بعض الوجوه ففي موثقة ابن أبي يعفور (* 3) فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، والناصب لنا أهل البيت لأنجس منه كما أنه ينبغي الجزم بنجاسة غير المشرك من الكفار فيما إذا التزم بما هو أسوء