____________________
الشرك وتدل على اعتبار ذلك جملة من الآيات والروايات وهي من الكثرة بمكان.
و" منها ": الاعتراف بنبوة النبي ورسالته - ص - وهو أيضا مدلول جملة وافية من الأخبار والآيات، منها قوله عز من قائل: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين (* 1) و" منها ": الاعتراف بالمعاد وإن أهمله فقهائنا (قدهم) إلا أنا لا نرى لاهمال اعتباره وجها كيف وقد قرن الايمان به بالايمان بالله سبحانه في غير واحد من الموارد - على ما ببالي - كما في قوله عز من قائل:
إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر (* 2)، وقوله: إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر (* 3) وقوله: من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر (* 4) وقوله: من آمن بالله واليوم الآخر (* 5) إلى غير ذلك من الآيات ولا مناص معها من اعتبار الاقرار بالمعاد على وجه الموضوعية في تحقق الاسلام.
وهل هناك أمر آخر يعتبر الاعتراف به في تحقق الاسلام على وجه الموضوعية ويكون انكاره سببا للكفر بنفسه؟ فيه خلاف بين الأعلام فنسب في مفتاح الكرامة إلى ظاهر الأصحاب أن انكار الضروري سبب مستقل للكفر بنفسه وذهب جمع من المحققين إلى أن انكار الضروري إنما يوجب الكفر والارتداد فيما إذا استلزم تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وانكار رسالته كما إذا علم بثبوت حكم ضروري في الشريعة المقدسة وأن النبي - ص - أتى به جزما ومع الوصف أنكره ونفاه، لأنه في الحقيقة تكذيب للنبي - ص -
و" منها ": الاعتراف بنبوة النبي ورسالته - ص - وهو أيضا مدلول جملة وافية من الأخبار والآيات، منها قوله عز من قائل: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين (* 1) و" منها ": الاعتراف بالمعاد وإن أهمله فقهائنا (قدهم) إلا أنا لا نرى لاهمال اعتباره وجها كيف وقد قرن الايمان به بالايمان بالله سبحانه في غير واحد من الموارد - على ما ببالي - كما في قوله عز من قائل:
إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر (* 2)، وقوله: إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر (* 3) وقوله: من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر (* 4) وقوله: من آمن بالله واليوم الآخر (* 5) إلى غير ذلك من الآيات ولا مناص معها من اعتبار الاقرار بالمعاد على وجه الموضوعية في تحقق الاسلام.
وهل هناك أمر آخر يعتبر الاعتراف به في تحقق الاسلام على وجه الموضوعية ويكون انكاره سببا للكفر بنفسه؟ فيه خلاف بين الأعلام فنسب في مفتاح الكرامة إلى ظاهر الأصحاب أن انكار الضروري سبب مستقل للكفر بنفسه وذهب جمع من المحققين إلى أن انكار الضروري إنما يوجب الكفر والارتداد فيما إذا استلزم تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وانكار رسالته كما إذا علم بثبوت حكم ضروري في الشريعة المقدسة وأن النبي - ص - أتى به جزما ومع الوصف أنكره ونفاه، لأنه في الحقيقة تكذيب للنبي - ص -