(المسألة الخامسة والعشرون): إذا صلى المغرب والعشاء ثم علم بعد السلام من العشاء أنه نقص من إحدى الصلاتين ركعة فإن كان بعد الاتيان بالمنافي عمدا وسهوا وجب عليه إعادتهما وإن كان قبل ذلك قام فأضاف إلى العشاء ركعة ثم يسجد سجدتي السهو ثم يعيد المغرب.
____________________
بتخيل كونه فيها فبان أنه في الثانية أو بالعكس صحت صلاته بلا كلام.
وعليه فالسجدة المأتي بها في المقام محسوبة من الركعة الأولى حقيقة وواقعا وإن نواها مقيدة بكونها من الثانية إلا أن يكون ذلك على سبيل التشريع الذي مورده العلم بالخلاف، فيكون محرما من تلك الجهة، وهو مطلب آخر أجنبي عما نحن فيه كما لا يخفى. فالمقام وأشباهه من باب الخطأ في التطبيق وليس من التقييد في شئ.
(1) -: تقدم الكلام حول هذه المسألة، وما بعدها في المسألة
وعليه فالسجدة المأتي بها في المقام محسوبة من الركعة الأولى حقيقة وواقعا وإن نواها مقيدة بكونها من الثانية إلا أن يكون ذلك على سبيل التشريع الذي مورده العلم بالخلاف، فيكون محرما من تلك الجهة، وهو مطلب آخر أجنبي عما نحن فيه كما لا يخفى. فالمقام وأشباهه من باب الخطأ في التطبيق وليس من التقييد في شئ.
(1) -: تقدم الكلام حول هذه المسألة، وما بعدها في المسألة