____________________
الذي هو بمعنى الشك ملغى في النافلة وغير ملتفت إليه، فوجوده كالعدم فيبنى على وقوع المشكوك فيه إلا إذا كان مفسدا فيبنى على عدمه.
وفيه مضافا إلى ضعف السند بكلا طريقيه من جهة الارسال كما تقدم (1). أنها قاصرة الدلالة. فإن هذه الفقرة من الرواية مع قطع النظر عن القرينة الخارجية من الاجماع ونحوه القائم على ثبوت التخيير في النافلة مجملة لم يعلم المراد منها، فإن المعني به في ساير الفقرات أمور مختلفة حسب اختلاف الموارد.
ففي الفقرة الأولى أعني قوله عليه السلام: ليس على الإمام سهو وقوله: ليس على من خلف الإمام سهو، يراد منها نفي أحكام الشك الأعم من الصحيحة والباطلة، ورجوع كل من الإمام والمأموم إلى الآخر للمتابعة. وفي قوله: لا سهو في سهو معنى آخر تقدم البحث عنه على ما هو عليه من الاجمال كما مر. وفي قوله: ليس في المغرب سهو، وكذا الفقرتان اللتان بعده، المراد بطلان الصلاة.
وأما قوله: لا سهو في النافلة فلم يعلم أن المراد هل هو البطلان أيضا كما في سابقه أم البناء على الاحتمال المصحح من طرفي الشك من البناء على الأكثر إلا إذا كان مفسدا فعلى الأقل. كما في مثل قوله:
لا سهو لمن كثر عليه السهو على ما مر. فهذه الفقرة في نفسها غير بينة ولا مبينة فهي مجملة لا يمكن الاستدلال بها بوجه.
على أن غايتها الدلالة على البناء على الأكثر لا التخيير بينه وبين الأقل وإن لم يكن مفسدا إلا بمعونة القرينة الخارجية من اجماع ونحوه كما لا يخفى
وفيه مضافا إلى ضعف السند بكلا طريقيه من جهة الارسال كما تقدم (1). أنها قاصرة الدلالة. فإن هذه الفقرة من الرواية مع قطع النظر عن القرينة الخارجية من الاجماع ونحوه القائم على ثبوت التخيير في النافلة مجملة لم يعلم المراد منها، فإن المعني به في ساير الفقرات أمور مختلفة حسب اختلاف الموارد.
ففي الفقرة الأولى أعني قوله عليه السلام: ليس على الإمام سهو وقوله: ليس على من خلف الإمام سهو، يراد منها نفي أحكام الشك الأعم من الصحيحة والباطلة، ورجوع كل من الإمام والمأموم إلى الآخر للمتابعة. وفي قوله: لا سهو في سهو معنى آخر تقدم البحث عنه على ما هو عليه من الاجمال كما مر. وفي قوله: ليس في المغرب سهو، وكذا الفقرتان اللتان بعده، المراد بطلان الصلاة.
وأما قوله: لا سهو في النافلة فلم يعلم أن المراد هل هو البطلان أيضا كما في سابقه أم البناء على الاحتمال المصحح من طرفي الشك من البناء على الأكثر إلا إذا كان مفسدا فعلى الأقل. كما في مثل قوله:
لا سهو لمن كثر عليه السهو على ما مر. فهذه الفقرة في نفسها غير بينة ولا مبينة فهي مجملة لا يمكن الاستدلال بها بوجه.
على أن غايتها الدلالة على البناء على الأكثر لا التخيير بينه وبين الأقل وإن لم يكن مفسدا إلا بمعونة القرينة الخارجية من اجماع ونحوه كما لا يخفى