____________________
فإن فعل المعصوم سيما مع الاستمرار عليه كما يقتضيه التعبير بكلمة (كان) كاشف عن الرجحان والاستحباب.
ولا ينافيه اخفاض الصوت وعدم الجهر المحكي عنه في صحيحة محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان إذا صلى بالناس صلاة فطر أو أضحى خفض من صوته يسمع من يليه لا يجهر (بالقرآن) بالقراءة الحديث (1)، فإن المراد به عدم العلو بقرينة قوله (يسمع من يليه) كما أوعز إليه صاحب الوسائل.
(1) لم نعثر عاجلا على نص فيه بل ولا اطلاق يقتضيه بل قد يظهر خلافه مما رواه في قرب الإسناد عن علي بن جعفر عن رجل صلى العيدين وحده أو صلى الجمعة هل يجهر فيها (فيهما خ ل) بالقراءة قال: لا يجهر إلا الإمام (2).
(2) لرواية يونس قال سألته عن تكبير العيدين أيرفع يده مع كل تكبيرة أم يجزيه أن يرفع يديه في أول التكبير فقال يرفع مع كل تكبيرة (3).
ولا يقدح اشتمال السند على علي بن أحمد بن اشيم الذي صرح الشيخ بجهالته فإنه من رجال كامل الزيارات.
نعم الظاهر أن الراوي هو يونس بن ظبيان الضعيف بقرينة الراوي عنه مضافا إلى أنها مضمرة.
ولا ينافيه اخفاض الصوت وعدم الجهر المحكي عنه في صحيحة محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان إذا صلى بالناس صلاة فطر أو أضحى خفض من صوته يسمع من يليه لا يجهر (بالقرآن) بالقراءة الحديث (1)، فإن المراد به عدم العلو بقرينة قوله (يسمع من يليه) كما أوعز إليه صاحب الوسائل.
(1) لم نعثر عاجلا على نص فيه بل ولا اطلاق يقتضيه بل قد يظهر خلافه مما رواه في قرب الإسناد عن علي بن جعفر عن رجل صلى العيدين وحده أو صلى الجمعة هل يجهر فيها (فيهما خ ل) بالقراءة قال: لا يجهر إلا الإمام (2).
(2) لرواية يونس قال سألته عن تكبير العيدين أيرفع يده مع كل تكبيرة أم يجزيه أن يرفع يديه في أول التكبير فقال يرفع مع كل تكبيرة (3).
ولا يقدح اشتمال السند على علي بن أحمد بن اشيم الذي صرح الشيخ بجهالته فإنه من رجال كامل الزيارات.
نعم الظاهر أن الراوي هو يونس بن ظبيان الضعيف بقرينة الراوي عنه مضافا إلى أنها مضمرة.