(فصل في
صلاة يوم الغدير) وهو الثامن عشر من
ذي الحجة وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة سورة الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات إنا أنزلناه ففي خبر
علي بن الحسين العبدي (1) عن
الصادق (ع) من صلى فيه - أي في يوم الغدير -
ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل إن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات إنا أنزلناه عدلت عند الله عز وجل مأة ألف
حجة ومأة ألف عمرة وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج
____________________
الفرائض ونوافلها) (1) رواه الشيخ في التهذيب وروى نحوه في المصباح عن أبي هارون العبدي (1) وكذا عن زياد بن محمد (2) وروى ابن طاووس نحوه في كتاب الاقبال عن المفضل وحيث إن سند للكل؟ مخدوش كما لا يخفى فمن ثم كان الحكم مبنيا على قاعدة التسامح.