____________________
عليك فاعلانه أفضل من اسراره وكلما كان تطوعا فاسراره أفضل من اعلانه " (1).
وقوله (ع) في رواية الفضيل بن يسار " أن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض " (2).
وللنبوي " أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " (3).
وخبر زيد بن ثابت " أنه جاء رجال يصلون بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج مغضبا أمرهم أن يصلوا النوافل في بيوتهم " (4).
ولأن الاجتماع للنوافل في المساجد من فعل من وصفوا بأن الرشد في خلافهم.
والكل كما ترى: - فإن الوجه الاعتباري لا يصلح سندا للحكم الشرعي، والنصوص المزبورة بأجمعها ضعاف السند، وإن عبر عن بعضها بالصحيح في بعض الكلمات فلا يمكن التعويل عنها في الخروج عن النصوص الناطقة بأفضلية الصلاة في المسجد وفيها الصحاح.
كصحيحة معاوية بن وهب (5) المتضمنة لاتيان النبي صلى الله عليه وآله صلاة الليل في المسجد بل الاستمرار عليه.
وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال سأله ابن أبي يعفور كم أصلي فقال صل ثمان ركعات عند زوال الشمس
وقوله (ع) في رواية الفضيل بن يسار " أن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضئ لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الأرض " (2).
وللنبوي " أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " (3).
وخبر زيد بن ثابت " أنه جاء رجال يصلون بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج مغضبا أمرهم أن يصلوا النوافل في بيوتهم " (4).
ولأن الاجتماع للنوافل في المساجد من فعل من وصفوا بأن الرشد في خلافهم.
والكل كما ترى: - فإن الوجه الاعتباري لا يصلح سندا للحكم الشرعي، والنصوص المزبورة بأجمعها ضعاف السند، وإن عبر عن بعضها بالصحيح في بعض الكلمات فلا يمكن التعويل عنها في الخروج عن النصوص الناطقة بأفضلية الصلاة في المسجد وفيها الصحاح.
كصحيحة معاوية بن وهب (5) المتضمنة لاتيان النبي صلى الله عليه وآله صلاة الليل في المسجد بل الاستمرار عليه.
وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال سأله ابن أبي يعفور كم أصلي فقال صل ثمان ركعات عند زوال الشمس