____________________
(1) على المشهور بل عن غير واحد دعوى الاجماع عليه خلافا للمحكي عن ظاهر السيد المرتضى في الانتصار من القول بالوجوب.
ويستدل للمشهور برواية سعيد النقاش قال قال أبو عبد الله عليه السلام لي إما أن في الفطر تكبيرا ولكنه مسنون قال قلت وأين هو قال في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة وفي صلاة الفجر وفي صلاة العيد ثم يقطع قال قلت كيف أقول قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا وهو قول الله عز وجل " ولتكملوا العدة " يعني الصيام " ولتكبروا الله على ما هداكم " (1).
وهي وإن كانت كالصريح في إرادة الاستحباب من السنة لاما ثبت وجوبه بغير الكتاب كما لا يخفى إلا أنها ضعيفة السند فإن سعيد النقاش لم تثبت وثاقته فلا يمكن التعويل عليها.
ومن الغريب ما عن صاحب المدارك من جعل هذه الرواية هي الأصل في المسألة مع اعترافه بضعف سندها وبنائه على عدم العمل إلا بصحاح الأخبار ومن ثم اعترض عليه في الحدائق (2) بخروجه عن قاعدته وقاعدته وهو في محله.
اللهم إلا أن يقال إنه لم يعثر على نص يدل على الاستحباب غيره كما صرح به في صدر عبارته المحكية عنه في الحدائق ولم ينهض لديه دليل على الوجوب ليتوقف الخروج عنه على ورود نص صحيح فمن
ويستدل للمشهور برواية سعيد النقاش قال قال أبو عبد الله عليه السلام لي إما أن في الفطر تكبيرا ولكنه مسنون قال قلت وأين هو قال في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة وفي صلاة الفجر وفي صلاة العيد ثم يقطع قال قلت كيف أقول قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا وهو قول الله عز وجل " ولتكملوا العدة " يعني الصيام " ولتكبروا الله على ما هداكم " (1).
وهي وإن كانت كالصريح في إرادة الاستحباب من السنة لاما ثبت وجوبه بغير الكتاب كما لا يخفى إلا أنها ضعيفة السند فإن سعيد النقاش لم تثبت وثاقته فلا يمكن التعويل عليها.
ومن الغريب ما عن صاحب المدارك من جعل هذه الرواية هي الأصل في المسألة مع اعترافه بضعف سندها وبنائه على عدم العمل إلا بصحاح الأخبار ومن ثم اعترض عليه في الحدائق (2) بخروجه عن قاعدته وقاعدته وهو في محله.
اللهم إلا أن يقال إنه لم يعثر على نص يدل على الاستحباب غيره كما صرح به في صدر عبارته المحكية عنه في الحدائق ولم ينهض لديه دليل على الوجوب ليتوقف الخروج عنه على ورود نص صحيح فمن