____________________
هذه القاعدة، ومعه لا يبقى مجال للشك في وقوع الركوع في محله لنحتاج إلى الإعادة بمقتضى قاعدة الاشتغال الجارية في أصل الصلاة لحكومة هذه القاعدة عليها.
(1): - مفروض كلامه (قده) ما إذا كان العلم حاصلا بعد فوات محل السجدة الشكي والسهوي بحيث لا يمكن معه التدارك، كما لو حصل بعد الفراغ من الصلاة وقد تعذر الرجوع إما لارتكاب المنافي أو لكون السجدتين المتروكتين مما عدا الركعة الأخيرة، أو حصل في الأثناء بعد الدخول في الركن كما لو دخل في ركوع الثالثة فحصل له العلم بترك سجدتين مرددا بين كونهما من ركعة واحدة لتبطل الصلاة أو من ركعتين ليجب قضاؤهما فقط على المختار، أو بضم سجدتي السهو لكل منهما على المسلك المشهور من عد نسيان السجدة من موجبات سجود السهو.
وقد حكم الماتن (قده) أولا بالبطلان ثم احتاط بقضاء السجدتين قبل الإعادة.
أما البطلان فمستنده أصالة عدم الاتيان بسجدتي الركعة الواحدة
(1): - مفروض كلامه (قده) ما إذا كان العلم حاصلا بعد فوات محل السجدة الشكي والسهوي بحيث لا يمكن معه التدارك، كما لو حصل بعد الفراغ من الصلاة وقد تعذر الرجوع إما لارتكاب المنافي أو لكون السجدتين المتروكتين مما عدا الركعة الأخيرة، أو حصل في الأثناء بعد الدخول في الركن كما لو دخل في ركوع الثالثة فحصل له العلم بترك سجدتين مرددا بين كونهما من ركعة واحدة لتبطل الصلاة أو من ركعتين ليجب قضاؤهما فقط على المختار، أو بضم سجدتي السهو لكل منهما على المسلك المشهور من عد نسيان السجدة من موجبات سجود السهو.
وقد حكم الماتن (قده) أولا بالبطلان ثم احتاط بقضاء السجدتين قبل الإعادة.
أما البطلان فمستنده أصالة عدم الاتيان بسجدتي الركعة الواحدة