____________________
(1): لم يتعرض سيدنا الأستاذ - دام ظله - الشرح هذه المسائل جريا على عادته من اهمال أبواب المستحبات، ولا بأس بالإشارة الاجمالية إليها على ضوء أنظاره المقدسة حسبما يتسع الوقت وتساعده الفرصة.
(2): وأحدهما (عيد) وياؤه منقلبة عن الواو، لأنه مأخوذ من العود إما لكثرة عوائد الله تعالى فيه على عباده وإما لعود السرور والرحمة بعوده، والجمع أعياد على غير القياس لأن حق الجمع رد الشئ إلى أصله، قيل وإنما فعلوا ذلك للزوم الياء في مفرده أو للفرق بين جمعه وجمع عود الخشب كما أشار إلى ذلك كله في الحدائق (1).
(3): اجماعا كما عن غير واحد ويشير إليه من الكتاب قوله تعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " (2) ففي تفسير القمي قال (ع) صلاة الفطر والأضحى، وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل قد أفلح من تزكى قال من أخرج الفطرة فقيل وذكر اسم ربه فصلى قال خرج إلى الجبانة فصلى (3). وإن كان في سند الروايتين ما لا يخفى.
(2): وأحدهما (عيد) وياؤه منقلبة عن الواو، لأنه مأخوذ من العود إما لكثرة عوائد الله تعالى فيه على عباده وإما لعود السرور والرحمة بعوده، والجمع أعياد على غير القياس لأن حق الجمع رد الشئ إلى أصله، قيل وإنما فعلوا ذلك للزوم الياء في مفرده أو للفرق بين جمعه وجمع عود الخشب كما أشار إلى ذلك كله في الحدائق (1).
(3): اجماعا كما عن غير واحد ويشير إليه من الكتاب قوله تعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " (2) ففي تفسير القمي قال (ع) صلاة الفطر والأضحى، وفي الفقيه عن الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل قد أفلح من تزكى قال من أخرج الفطرة فقيل وذكر اسم ربه فصلى قال خرج إلى الجبانة فصلى (3). وإن كان في سند الروايتين ما لا يخفى.