____________________
عليه السلام لاحظ الوسائل باب 5 من أبواب صلاة جعفر حديث 5 فما في المتن من اسناده إلى الصادق (ع) لعله من سهو القلم.
(1) فإن الظاهر من احتساب شيئين بعمل واحد الوارد في لسان النص هو قصد العنوانين معا والاجتزاء عنهما بفعل واحد، لا أن يكون أحدهما مجزيا عن الآخر قهرا ومن غير تعلق القصد به حين العمل.
وقد صرح بهذا الاستظهار في الجواهر (1) أيضا حيث قال " ظاهر أدلة الاحتساب قصد أنها صلاة جعفر والنافلة الموظفة مثلا لا أنه قهري ".
(2) أي المطابقة معها في الكم كفريضة الصبح أو مقصورة الظهرين دون المخالفة كالعشائين للزوم التسليم على الركعتين كما تقدم.
(3) لتمحض القصد حينئذ في الفريضة وعدم قدح الأذكار بالكيفية الخاصة أثنائها بعد ما ورد في صحيحة الحلبي من أن " كل ما ذكرت الله عز وجل به والنبي فهو من الصلاة " (2).
(1) فإن الظاهر من احتساب شيئين بعمل واحد الوارد في لسان النص هو قصد العنوانين معا والاجتزاء عنهما بفعل واحد، لا أن يكون أحدهما مجزيا عن الآخر قهرا ومن غير تعلق القصد به حين العمل.
وقد صرح بهذا الاستظهار في الجواهر (1) أيضا حيث قال " ظاهر أدلة الاحتساب قصد أنها صلاة جعفر والنافلة الموظفة مثلا لا أنه قهري ".
(2) أي المطابقة معها في الكم كفريضة الصبح أو مقصورة الظهرين دون المخالفة كالعشائين للزوم التسليم على الركعتين كما تقدم.
(3) لتمحض القصد حينئذ في الفريضة وعدم قدح الأذكار بالكيفية الخاصة أثنائها بعد ما ورد في صحيحة الحلبي من أن " كل ما ذكرت الله عز وجل به والنبي فهو من الصلاة " (2).