كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج ٧ - الصفحة ٣٥٥
(فصل في صلاة جعفر) وتسمى صلاة التسبيح وصلاة الحبوة (1) وهي من المستحبات الأكيدة ومشهورة بين العامة والخاصة والأخبار متواترة فيها (2) فعن أبي بصير (2) عن الصادق عليه السلام أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجعفر ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك فقال له جعفر بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال فظن الناس أنه يعطيه ذهبا وفضة فتشوف الناس لذلك فقال له إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما وفي خبر آخر (4) قال ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك ألا أعلمك صلاة إذا أنت صليتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا
____________________
(1) أما الأول فواضح وأما الثاني فهو اقتباس من النص لقوله عليه السلام لجعفر (ألا أحبوك).
(2) أنهاها في الحدائق إلى تسعة عشر حديثا وفيها الصحيح والموثق.
(3) الوسائل باب 1 من أبواب صلاة جعفر حديث 1.
(4) وهي رواية الصدوق عن أبي حمزة الثمالي لاحظ الوسائل باب 1
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 355 356 357 358 359 360 ... » »»
الفهرست