راتج. قال: وهذا أثبت الأحاديث عندنا " (1) وفي نص اخر: " من المذاد، إلى ذباب، إلى راتج " (2) وعند القمي: " فأمر (صلى الله عليه وآله) بمسحه من ناحية أحد إلى راتج " (3) وفي نص أكثر تفصيلا: " حفر النبي (صلى الله عليه وآله) الخندق طولا، من أعلى وادي بطحان، غربي الوادي، مع الحرة، إلى غربي مصلى العيد، ثم إلى مسجد الفتح، ثم إلى الجبلين الصغيرين، اللذين في غربي الوادي. ومأخذه قول ابن النجار " إلى أن قال: " والحاصل: أن الخندق كان شامي المدينة، من طرف الحرة الشرقية، إلى طرف الغربية " (4) وروي بسند معتبر، عن عمرو بن عوف قال: " خط رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخندق عام الأحزاب من أجم الشيخين (السمر) طرف بني حارثة، حتى بلغ المذاد (المداحج) " (5). والمذاد بطرف منازل بني
(٨٩)