ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟!
فقال الزبير: أنا.
ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟
فقال الزبير: أنا.
ثم قال: إن لكل نبي حواري، وإن حواري الزبير (1).
ونقول: إذا كان هذا صحيحا فلماذا ترك الزبير، ولم يرسله.
وأرسل حذيفة؟!.
فأجاب البعض: بأن حذيفة إنما ليأتيه بخبر المشركين. أما الزبير فقد كشف خبر بني قريظة (2).
ولكنه كلام يصح. لان ابن الديبع قد صرح بأن الزبير هو الذي سمع أبا سفيان ينادي، ويأمرهم بسؤال جلسائهم عن أنفسهم.
قال الزبير: فبدأت بجليسي وقلت: من أنت؟ (3).
وقد حاول دحلان أن يجيب ذلك التساؤل بطريقة أخرى، فقال:.