إلى أن قال:
سأل النزال هناك فارس غالب * بجنوب سلع ليته لم ينزل فاذهب علي ما ظفرت بمثلها * فخرا ولولا قيت مثل المعضل نفسي الفداء لفارس من غالب * لاقي حمام الموت الخ (1) وعند ابن هشام: تسل النزال علي فارس غالب.
وقال هبيرة بن أبي وهب المخزومي، يعتذر من فراره عن علي بن أبي طالب وتركه عمروا يوم الخندق. ويبكيه:
لعمرك ما وليت ظهرا محمدا * وأصحابه جنبا ولا خيفة القتل ولكنني قلبت أمري فلم أجد * لسيفي غناء إن وقفت ولا نبلي إلى أن يقول:
كفتك علي لن ترى مثل موقف * وقفت على شلو المقدم كالفحل فما ظفرت كفاك يوما بمثلها * أمنت بها ما عشت من زلة النعل (2) وقال هبيرة بن أبي وهب يرثي عمروا ويبكيه:
لقد عليا لؤي بن غالب * لفارسها عمرو إذ ناب نائب