الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٩ - الصفحة ٣٤٢
وعند المعتزلي: ثارت الغبرة، وسمعوا التكبير من تحتها، فعلموا أن عليا قتل عمروا فكبر رسول الله (ص)، وكبر المسلمون تكبيرة سمعها من وراء الخندق من عساكر المشركين (1).
وروي: أن عمروا جرح رأس علي عليه السلام، فجاء إلى رسول الله، فشده، ونفث فيه فبرئ وقال: أين أكون إذا خضب هذه من هذه (2).
وفي القاموس وغيره: كان علي ذا شجتين في قرني رأسه، إحداهما من عمر بن ود. والثانية من ابن ملجم. ولذا يقال له: ذو القرنين (3).
وعنه عليه السلام أنه قال عن عمرو: " وضربني هذه الضربة.
وأومأ بيده إلى هامته (4) ".

المصادر التالية: شواهد التنزيل ج ٢ ص ١١ سنة ١٤١١ ه‍. ق وتاريخ الاسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٠٣ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٧ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٨ والاكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٦ وراجع: شرح الاخبار ج ١ ص ٢٩٥ و ٢٩٦ وكنز العمال ج ١٠ ص ٢٩٠ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ١٣٩.
(١) شرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي ج ١٣ ص ٢٨٤.
(٢) مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٢٢٠.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٧ وتاج العروس ج ٩ ص ٣٠٧ والنهاية لابن الأثير ج ٤ ص ٥٢ و ٥١ والقاموس المحيط ج ٤ ص ٢٥٨ ولسان العرب ج ١٣ ص ٣٣٢ و ٣٣٣ وراجع مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٢٣ لتجد حديث:
انك لذو قرنيها. وكذا نوادر الأصول ص ٣٠٧.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٢٦٨ و ٢٦٩ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٢٤.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست