يثأر بمحمد وأصحابه. وذلك أنه في بدر قد أثبتته الجراحة، وارتث فلم يشهد أحدا (1).
ونعتقد: أنهم يبالغون في مقدار عمر عمرو، ولعله بهدف بيان أنه كان في هذا الوقت قد ضعف وشاخ ولم يعد قتله بذلك الامر المهم. ولكن جبن المسلمين عن مواجهته - كما سنرى - وهم جيش بأكمله، وكذلك ما قاله النبي (ص) في حق قاتله، وغير ذلك مما سيأتي، يبطل كيد الخائنين، إن شاء الله تعالى.
وقالوا أيضا:
كان عمرو بن عبد ود فارس قريش (2). وكان يعد بألف فارس (3)، ويسمى فارس يليل (4)، لأنه أقبل في ركب من قريش حتى