الزوال عن مكانهم، يعتقبون خندقهم يحرسونه " (1) وأسيد بن حضير كان يحرس في جماعة على الخندق أيضا (2) د: وتقول عائشة: " كان في الخندق موضع لم يحسنوا ضبطه إذ أعجلهم الحال. وكان يخاف عليه عبور الأعداء منه. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يختلف ويحرسه بنفسه. ثم تذكر قصة حراسة سعد بن أبي وقاص لذلك الموضع في تلك الليلة (3) وكان النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه في الليالي يحرس بعض مواضع الخندق (4) وسيأتي حديث أم سلمة في ذلك في موضع آخر إن شاء الله تعالى ه: وكان عباد بن بشر - كما يدعون - ألزم الناس لقبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحرسها (5) وذكروا الزبير بن العوام في جملة من حرس النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الخندق (6)
(٢٧١)