وقال رجل ممن معه لأصحابه: ألا تعجبون من محمد!! يعدنا أن نطوف بالبيت العتيق، وان نقسم كنوز فارس والروم، ونحن هاهنا لا يأمن أحدنا ان يذهب إلى الغائط، والله ما يعدنا الا غرورا وقال آخرون ممن معه: ائذن لنا، فان بيوتنا عورة وقال آخرون: " يا أهل يثرب، لا مقام لكم فارجعوا " (1) ويقول نص آخر:
" ونجم النفاق من بعض المنافقين. وقال معتب بن قشير: كان محمد يعدنا ان نأخذ كنوز كسرى وقيصر، وان أموالهما تنفق في سبيل الله، واحدنا اليوم لا يأمن على نفسه ان يذهب إلى الغائط: " ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا " وقال رجال ممن معه: " يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا " (2)