من أدم مضروبة في أصل الجبل، عند المسجد الذي في أسفل، معه أبو بكر رضي الله عنه، والمسلمون على خندقهم يتناوبون " (1) فجاء عمر، إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبره بنقض بني قريظة للعهد..
لكن قد تقدم: أن ذلك لا يصح، أو على الأقل يشك كثيرا في صحته. وقد تحدثنا في غزوة بدر عن عدم صحة قصة العريش المزعوم لأبي بكر والنبي (صلى الله عليه وآله) فراجع ما ذكرناه هناك..
ولسنا ندري لماذا ترك أبو بكر الناس يتناوبون على خندقهم أليس هو خندقه أيضا، ولماذا استثناه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليكون معه دون كل من عداه، وكيف لم يعترض على ذلك أي من الناس الذين كانوا يقومون بواجباتهم في الحفظ والحراسة وكان النبي (صلى الله عليه وآله) نفسه يفعل ذلك أيضا