والذي شاتم ابن عبادة هو نباش بن قيس (1) وقال أسيد بن حضير لكعب: أتسب سيدك يا عدو الله؟! ما أنت له بكفؤ يا ابن اليهودية. ولتولين قريش إن شاء الله منهزمين، وتتركك في عقر دارك، فنسير إليك، فننزلك من جحرك هذا على حكمنا (2) و " قال موسى بن عقبة: فدخلوا معهم حصنهم، فدعوهم إلى الموادعة وتجديد الحلف، فقالوا: الان وقد كسر جناحنا وأخرجهم؟
(يريدون بني النضير) ونالوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجعل سعد بن عبادة يشاتمهم فأغضبوه فقال له سعد بن معاذ: إنا والله ما جئنا لهذا، ولما بيننا أكبر من المشاتمة. ثم ناداهم سعد فقال: إنكم قد علمتم الذي بيننا وبينكم يا بني قريظة، وأنا خائف عليكم مثل يوم بني النضير، أو أمر منه فقالوا: أكلت أير أبيك فقال: غير هذا من القول كان أجمل بكم وأحسن " إلى أن قال: فأمرهم بكتمان خبرهم (3) وعند القمي انه لما رجع سعد بن معاذ وأسيد إلى النبي وأخبراه