بنقض قريظة قال (صلى الله عليه وآله) " لعناء، نحن أمرناهم بذلك. وذلك أنه كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عيون لقريش يتجسسون خبره " (1) وفي نص آخر: أنهم لما قالوا للنبي: عضل والقارة، قال صلى الله عليه وآله: " الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين " (2) أو قال أبشروا بنصر الله وعونه (3) زاد البعض قوله: " إني لأرجو أن أطوف بالبيت العتيق، وآخذ المفتاح وليهلكن كسرى وقيصر، ولتنفقن أموالهم في سبيل الله يقول ذلك حين رأى ما بالمسلمين من الكرب، ثم تقنع إلخ " (4) ويقول الحلبي إنه قال: " نصرة الله وعونه، وتقنع بثوبه واضطجع، ومكث طويلا، فاشتد على الناس البلاء والخوف، حين رأوه (صلى الله عليه وآله) اضطجع، ثم رفع رأسه وقال: أبشروا بفتح الله ونصره " (5)
(٢٠٠)