شغلها تقممها (1)، تكترش (2) من اعلافها، وتلهو عما يراد بها ".
إلا أن قال: " وكأني بقائلكم يقول: إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب، فقد قعد به الضعف على قتال الاقران، ومنازلة الشجعان. ألا وان الشجرة البرية أصلب عودا، والروائح الخضرة أرق جلودا، والنباتات العذية (3) أقوى وقودا، وأبطأ الخ (4) ".