قال جابر: فلقد رأيتهم يحملون على أعناق الرجال، كأنهم قوم نيام. وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة، فانبعث دما.
قال أبو سعيد: لا ينكر بعد هذا منكر أبدا (1).
7 - ومر أبو سفيان بعد اسلامه بأحد، فقيل له: أي يوم لك ها هنا.
فقال: والآن لو وجدت رجالا (2).
8 - مر أبو سفيان في أيام عثمان بقبر حمزة، وضربه برجله، وقال:
يا أبا عمارة، ان الامر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمس في يد غلماننا اليوم يتلاعبون به (3).
وكل ذلك يوضح حقيقة ما يقال عن ايمان أبي سفيان، وولده معاوية، وزوجته هند!!!
9 - وأما عن شرب حمزة للخمر حين خروجه إلى أحد، فقد أثبتنا أنه كذب، فراجع ما تقدم حين الكلام حول تحريم الخمر حين الكلام عن زواج علي (ع).