وقد ذكرت قصة شبيهة بهذه لأبي بكر وابنه في يوم بدر أيضا. لكن فيها: أن عبد الرحمن هو الذي دعا أباه للبراز، ولكن لم يذكر فيها نزول الآية بهذه المناسبة (1). كما أن أكثر المصادر لم تذكر قوله: أما علمت أنك مني بمنزلة الخ.
وفي بعض السير: أن أبا بكر قال لولده يوم بدر وهو مع المشركين:
أين مالي يا خبيث؟. فقال له عبد الرحمن كلاما معناه: انه لم يبق الا عدة الحرب، التي هي السلاح، وفرس سريعة الجري، وجنان يقاتل عليه شيوخ الضلال (2).
ولنا على ما ذكر ملاحظات:
1 - أما بالنسبة لمال أبي بكر الذي طالب به ولده، فيرده قولهم: ان أبا بكر حمل ماله كله حين هاجر من مكة إلى المدينة، حتى أن أباه أبا قحافة لما جاء وسأل: إن كان أبقى لأهله شيئا، اضطرت أسماء لان تضع الحصى في كيس وتلمسه إياه على أنه نقود (3) وقد تقدم بعض الحديث حول ثروة أبي بكر حين الكلام على قضية الغار، فليراجع ما ذكرناه هناك.
2 - وأما نزول الآية، في أبي بكر في هذه المناسبة فلا ندري: هل