الألوية.
فأعطى اللواء أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما نص عليه البعض (1).
ويقول البعض: ان لواء المهاجرين كان مع علي، وقيل: مع مصعب بن عمير (2) ويقال: انه اللواء الأعظم (3).
وقيل: إنه (ص) سأل عمن يحمل لواء المشركين، فقيل له: طلحة بن أبي طلحة، فأخذ اللواء من علي ودفعه إلى مصعب بن عمير، لأنه من بني عبد الدار، وهم أصحاب اللواء في الجاهلية (4).
وكان لواء الأوس مع أسيد بن حضير، ولواء الخزرج مع حباب بن المنذر، وقيل: مع سعد بن عبادة، كذا يقولون.
اللواء مع علي (ع) فقط:
ونقول:
لا يصح ما أدعوه من أن اللواء كان مع مصعب بن عمير، أو أنه أخذه من علي، وأعطاه لمصعب. والصحيح هو أنه كان مع علي (عليه السلام) في أحد، وبدر، وفي كل مشهد. ويدل على ذلك: