لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي وقد نص على أنه (عليه السلام) هو الذي قتل أصحاب اللواء عدد جم من المؤرخين وغيرهم (1)، وبعضهم - كالإسكافي - ذكر ذلك في مقام الحجاج والاحتجاج. ولو كان ثمة مجال لانكار ذلك، لم يجرؤ على ايراده في مقام كهذا.
3 - وعن أبي عبد الله، عن أبيه (عليه السلام)، قال: كان أصحاب اللواء يوم أحد تسعة، قتلهم علي بن أبي طالب عن آخرهم الخ (2).
ويمكن تأييد ذلك بما سيأتي إن شاء الله، من أن أمير المؤمنين (ع) قد قتل نصف بل أكثر قتلى المشركين في معركة أحد.
لماذا التزوير؟!.
فإذا كان هذا هو الصحيح في هذه القضية، وإذا كنا نلاحظ كثيرا:
أنهم في مقام تفصيلاتهم الأخرى في هذا المقام، وفي غيره أيضا، يحاولون اعطاء كثير من الامتيازات لأولئك الذين لم تكن لهم علاقات حسنة بأهل البيت (ع). بل كان لغالبهم عداوات كبيرة مع علي وأهل بيته، وعلاقات وثيقة بأعدائهم ومناوئيهم.
إذا كان كذلك، فإننا نستطيع أن نعرف سر محاولة صرف الانظار هنا