خمسين آخرين لحراسة الجيش. ويقولون: ثم قال: من يحرسنا الليلة؟
فقام رجل، فقال: أنا.
فسأله عن اسمه، فقال: ذكوان.
فأجلسه.
ثم سأل الثانية، فقام رجل، فقال: أنا.
فسأله عن اسمه فقال: أبو سبع.
فأجلسه.
وفي الثالثة قام رجل وتسمى بابن عبد القيس، فأجلسه.
ثم أمر بقيام الثلاثة. فقام ذكوان وحده.
فسأله عن الباقين.
فأخبره أنه هو صاحب الأسماء الثلاثة، فكان هو الذي حرسه (1).
قال المعتزلي: قلت: قد تقدم هذا الحديث في غزوة بدر، وظاهر الحال أنه مكرر، وأنه انما كان في غزاة واحدة. ويجوز أن يكون قد وقع الغزاتين، ولكن على بعد (2).
الشك في قصة ذكوان:
ونحن نستبعد قصة ذكوان هذه وذلك لما يلي:
1 - اننا لا نستطيع أن نصدق: أن النبي (ص) كان ساذجا إلى حد