الأنصار إلى المهاجرين، وقد أثنى عليه أبو بكر، ومدحه لأجله (1) فإنه:
كان أحد الذين لم يبايعوا عليا أمير المؤمنين عليه آلاف التحية والسلام (2).
بل لقد كان زيد بن ثابت مع عمر حينما ذهب للاتيان بعلي (عليه السلام) من بيته لأجل البيعة (3).
و (كان زيد عثمانيا، ولم يشهد مع علي شيئا من حروبه) (4).
وقد قطع أمير المؤمنين (عليه السلام) العطاء عمن لم يشهد معه، وأقامهم مقام أعراب المسلمين (5).
وكان زيد عثمانيا، يحرض الناس على سب أمير المؤمنين (عليه السلام) (6).
و (كان عثمان يحب زيد بن ثابت) (7).
(والذين نصروا عثمان، كانوا أربعة، كان زيد بن ثابت أحدهم،