على الاسلام بسبب ما فعله علي (عليه السلام) لوجدوا أنفسهم أمام تأنيب الضمير، ومحاسبة الوجدان، ولكن كرههم للنبي يوجب خروجهم عن دائرة الاسلام بالكلية، والله هو العالم بواقع الحال.
د: عمر في قفص الاتهام:
ان لنا هنا أسئلة لابد أن نوجهها إلى عمر بن الخطاب، ونطلب منه، الإجابة عليها بصراحة. وهي التالية:
1 - لماذا أخبر أبا سفيان والمشركين بوجود النبي (ص) في ظرف حرج وحساس كهذا، مع أنه (ص) قد نهاه عن ذلك؟
2 - قد جاء عن ابن واقد: أن ضرار بن الخطاب الفهري، قد ضرب عمر بن الخطاب بالقناة يوم أحد، حينما جال المسلمون تلك الجولة، وقال له: يا ابن الخطاب، انها نعمة مشكورة، والله ما كنت لأقتلك (1).
لماذا ما كان ليقتله؟ أليس هو الذي أذل قريشا كما يدعون، وعز به الاسلام كما يزعمون.؟ وان كنا قد أثبتنا عدم صحة ذلك. أوليس ضرار هذا كان يتطلب الأكابر من الأوس والخزرج، ليشفي بقتلهم غليل صدره (2)؟! ألم يكن أكثر قتلى المشركين في بدر قد قتلوا بيد المهاجرين؟! فلم لا يشفي غليله من أكابر المهاجرين، ولا سيما ممن هم مثل عمر بن الخطاب؟!.
3 - وخالد بن الوليد يحدث وهو بالشام فيقول: لقد رأيتني، ورأيت