ورجلين من قريش). ثم ذكر أن السبعة من الأنصار قد قتلوا أيضا (1).
ورغم ذلك كله نقول: لا ينبغي الريب في أن عليا (ع) وحده هو الذي ثبت وفر الباقون جميعا، حتى طلحة وغيره. ولبيان ذلك، نقول:
فرار سعد:
ان مما يدل على فرار سعد:
1 - ما تقدم من أنه لم يثبت سوى علي (عليه السلام).
2 - عن السدي: لم يقف الا طلحة، وسهل بن حنيف (2).
ولعل عدم ذكر علي (عليه السلام) بسبب أن ثباته اجماعي، لم يرتب فيه أحد.
3 - وعند الواقدي: أنه لم يثبت سوى ثمانية، وعدهم، وليس فيهم سعد. أما الباقون ففروا والرسول يدعوهم في أخراهم (3).
4 - ويعد الإسكافي، وابن عباس، وغيرهم من ثبت يوم أحد، وليس فيهم سعد (4).
5 - وسلمة بن كهيل يقول: لم يثبت غير اثنين، علي، وأبو دجانة (5).