الخطاب يقول: ثلاث أخافهن عليكم وبهن يهدم الاسلام: زلة العالم، ورجل عهد الناس عنده علما فاتبعوه على زلة، ورجل منافق قرأ القرآن فما أسقط منه ألفا ولا واوا أضل الناس عن الهدى إذ كان أجدلهم وأئمة مضلون (آدم بن أبي اياس في العلم ونصر المقدسي في الحجة وجعفر الفريابي في صفة المنافق).
29412 عن ابن سيرين قال: بلع عمر أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص بالبصرة فكتب إليه (آلر. تلك آيات الكتب المبين، نحن نقص عليك أحسن القصص) إلى آخر الآية، فعرف الرجل ما أراد عمر فترك (المروزي).
29413 عن عمر قال: أخوف ما أخاف على هذه الأمة قوم يتأولون القرآن على غير تأويله (ش).
29414 عن علي قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فذكرنا الدجال فاستيقظ محمرا وجهه فقال: غير الدجال أخوف عندي عليكم من الدجال أثمة مضلون (ش، حم، ع والدورقي).
29415 عن الحسن قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ المسلم البري عند الله تعالى فيشاط لحمه كما يشاط لحم الخنزير فيقال عاص وليس بعاص فقام علي من تحت المنبر فقال: ومتى ذاك يا أمير المؤمنين ومتى تشتد البلية وتعظم