كما لا ندري لماذا لم نجد أية إشارة لكتاب مترجم من هذه اللغات إلى العربية أو من العربية إليها، أو غير ذلك، مما يحتاج إلى الترجمة؟!
ز: لقد روي عن أبي جعفر (عليه السلام): قال: كان غلام من اليهود، يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) كثيرا حتى استخفه (استحقه) وربما أرسله في حاجة، وربما كتب له الكتاب إلى قوم، فافتقده أياما فسأل عنه، فقال له قائل: تركته في آخر يوم من أيام الدنيا، فأتاه النبي (صلى الله عليه وآله) الخ (1).
ح: وأخيرا، فلا ندري ما حاجة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الترجمة، مع أن جمعا من المحققين قد أثبتوا: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعرف جميع اللغات، فلا يحتاج إلى مترجم ولا إلى غيره، وقد كلم سلمان بالفارسية، وتكلم بغيرها من اللغات أيضا الخ.. (2).
ط: وأما قوله في الرواية: انه (صلى الله عليه وآله) أمره بذلك حين قدومه المدينة، ثم روايتهم: أنه كان يكتب في الجاهلية (3)، فينافيه قولهم: انه تعلم الكتابة من أسرى بدر (4).
ملاحظتان:
الأولى: قال العلامة المحقق الشيخ علي الأحمدي الميانجي، بعد أن تكلم حول معرفته (صلى الله عليه وآله) باللغات، عربيها، وعجميها،