سقطت الراية العظمى انكسر الجيش وانهزم.
4 - وقال القوشجي: في غزاة أحد جمع له الرسول (ص) بين اللواء والراية (1).
5 - عن أبي رافع قال: كانت راية رسول الله (ص) يوم أحد مع علي، وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة (2).
6 - ويظهر من بعض الروايات الفرق بين اللواء والراية، وقد قالوا: إن الراية كانت في يد قصي، ثم انتقلت في ولده حتى انتهت إلى النبي (ص)، فأعطاها رسول الله (ص) لعلي في غزاة ودان، وهي أول غزاة حمل فيها راية مع النبي (ص)، ثم لم تزل مع علي في المشاهد، في بدر وأحد.
وكان اللواء يومئذ في بني عبد الدار، فأعطاه رسول الله (ص) لمصعب بن عمير، فاستشهد، ووقع اللواء من يده، فتشوقته القبائل، فأخذه رسول الله (ص)، فدفعه إلى علي، فجمع له يومئذ الراية واللواء، فهما إلى اليوم في بني هاشم (3).
ويظهر أن هذا هو مراد القوشجي من كلامه الانف.
لافرق بين اللواء والراية:
ونقول: ان هذه الروايات تنافي ما تقدم عن ابن عباس، وجابر، وقتادة، من أنه (عليه السلام) كان صاحب لوائه (ص) في كل زحف.
وقد دلت النصوص المتقدمة على أن عليا (ع) هو صاحب لواء