وفرض له رزقا (1).
ويكفي أن نذكر هنا عبارة ابن سعد، وابن عساكر، وهي:
(كان عمر - يستخلف زيدا في كل سفر، وقل سفر يسافره ولم يستخلفه، وكان يفرق الناس في البلدان وينهاهم أن يفتوا برأيهم، ويحبس زيدا عنده - إلى أن قال: وكان عمر يقول: أهل البلد - يعني المدينة - محتاجون إليه، فيما يجدون إليه، وفيما يحدث لهم مما لا يجدونه عند غيره) (2).
(وما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا، في القضاء والفتوى، والفرائض والقراءة) (3).
ثم كان زيد في زمن معاوية على ديوان المدينة، فقد قال ابن قتيبة، عن عبد الملك بن مروان، الذي ولد سنة أربع وعشرين هجرية: (كان معاوية جعله مكان زيد بن ثابت على ديوان المدينة، وهو ابن ست عشرة سنة) (4).
ثم كان عبد الملك بن مروان من الذين يقولون بقول زيد (5).