مع أن مما لاشك فيه: أن إفريقية قد فتحت على عهد عثمان في سنة سبع أو ثمان وعشرين على يد عبد الله بن سعد بن أبي سرح (1)!!.
ونحن نعرف: أن الهدف هو ايجاد شخصيات بديلة، أو في قبال الإمام علي (عليه السلام)، الذي هو أشجع البشر، بعد ابن عمه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). ولكن الله يأبى الا أن يتم نوره، ويرد كيد الخائنين للحقيقة والتاريخ.
فرار عثمان:
وأما عثمان، فلا يختلف في فراره في أحد اثنان. وهو موضع اجماع المؤرخين، وكان يعير به. وقد رجع بعد ثلاثة أيام، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد ذهبتم فيها عريضة (2)!!.
وعن ابن عباس وغيره: ان آية: (ان الذين تولوا منكم يوم التقى