الجمعان) نزلت بعثمان (1).
بل في بعض النصوص: أن طلحة أراد أن يتنصر، وعثمان أراد أن يتهود (2).
لم يثبت من المهاجرين سوى علي (ع):
يقول حسان بن ثابت عن الأنصار، مشيرا إلى فرار المهاجرين:
سماهم الله أنصارا لنصرهم دين الهدى، وعوان الحرب يستعر وجاهدوا في سبيل الله واعترفوا للنائبات فما خافوا ولا ضجروا والناس ألب علينا ثم ليس لنا الا السيوف وأطراف القنا وزر ولا يهر جناب الحرب مجلسنا ونحن حين تلظى نارها سعر وكم رددنا ببدر دونما طلبوا أهل النفاق وفينا أنزل الظفر ونحن جندك يوم النعف من أحد إذ حزبت بطرا أشيعها مضر فما ونينا وما خمنا، وما خبروا منا عثارا وجل القوم قد عثروا (3) وأخيرا فقد تقدم: أن أبا بكر، وسعدا، وعمر، وعثمان، وطلحة الزبير كلهم من المهاجرين. وهنا نص يقول: إنه لم يثبت أحد من المهاجرين الا رجل واحد، وسبعة من الأنصار قتلوا كلهم. ولا ريب في أن هذا المهاجري هو علي (ع)، للاجماع.
والنص هو: أخرج الإمام أحمد، عن أنس: أن المشركين لما رهقوا النبي (ص) يوم أحد - وهو في سبعة من الأنصار، ورجل من