5 - ولسوف يأتي: أن قريشا قد عجلت بالمسير عن حمراء الأسد، حينما علمت أن عليا قادم عليها.
6 - ويقول الحجاج بن علاط في وصف قتله (عليه السلام) لكبش الكتيبة، طلحة ابن أبي طلحة، وحملاته (ع) في أحد:
لله أي مذبب عن حزبه أعني ابن فاطمة المعم المخولا جادت يداك له بعاجل طعنة تركت طليحة للجبين مجدلا وشددت شدة باسل فكشفتهم بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا وعللت سيفك بالدماء ولم تكن لترده حران حتى ينهلا (1) ومما يدل على مدى ما فعله أمير المؤمنين (ع) بقريش في أحد: أن النص التأريخي يؤكد على أن قريشا كانت - بعد ذلك - والى عشرات السنين تحقد على علي (ع)، وعلى أهل بيته لذلك. وقد ذكر النبي (ص) هذه الأحقاد لعلي (عليه السلام) (2) ثم ظهرت آثارها في المجازر التي أرتكبها الأمويون في كربلاء وغيرها. وقد صرحت الزهراء (ع) بأن ما جرى عليهم بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قد كان بسبب الأحقاد البدرية والترات الأحدية (3).
أويس القرني في أحد:
ويقولون: ان أويس القرني قد حضر أحدا، وجرى عليه كل ما