حقه لابن عمه عبد الرحمان بن عوف (1).
وشكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر لأنه لا يحسن يصلي (2).
اذن، فانحراف سعد عن علي (عليه السلام)، وممالأته لأعدائه هو الذي جعل لسعد هذه الشخصية، ورزقه هذه الفضائل والكرامات.
وهذا هو بعينه السر أيضا بما رزقه الكرماء طلحة بن عبيد الله من كرامات ستأتي الإشارة إليها إن شاء الله.
ولعل أبا طلحة أيضا قد ارتزق فضائله وكراماته عن نفس هذا الطريق، طريق العداء لعلي (ع)، والانحراف عنه، كما هو معلوم بالمراجعة (3).
كرامات طلحة:
ويذكرون لطلحة بن عبيد الله أيضا في أحد كرامات كثيرة، نذكر منها:
1 - أن رسول الله (ص) قد سماه في أحد ب (طلحة الخير)، لأنه أنفق سبعمائة ألف درهم (4).
ولا ندري كيف وعلام أنفق طلحة سبعمائة ألف درهم، التي كانت تكفي لتجهيز جيش بكامله، يكون أضعاف أضعاف جيش المسلمين في