ويقال ان الأنصار هم الذين حالوا بينها وبين رسول الله (ص) (1).
3 - وفي الصفوة: أنها جاءت بثوبين لتكفين حمزة، فإذا إلى جنبه أنصاري قتيل، قد مثل به، فوجدوا غضاضة وحياء أن يكفنوا هذا، ويتركوا ذاك، فأقرعوا بين الثوبين، فأصاب الأنصاري أكبر الثوبين، فكفن حمزة بالآخر، فلف على قدمي حمزة ليف واذخر (2).
4 - وكان لحمزة يوم قتل تسع وخمسون سنة، وصلى النبي (ص) عليه، وكبر سبع تكبيرات. ثم صاروا يأتون بالقتلى، ويضعونهم إلى جانبه، فيصلي عليه وعليهم حتى صلى عليه اثنتين وسبعين صلاة. كذا في الطيبي (3).
ولكننا نشك فيما ذكر عن مقدار عمره بملاحظة ما تقدم في حديث إرادة عبد المطلب ذبح ولده عبد الله، حين ولد له أولاده العشرة.
كما أننا نجد عليا (عليه السلام) يذكر: أنه (ص) قد خص حمزة بسبعين تكبيرة (4). فلعله كبر عليه سبعين، ثم صلى عليه سبعين صلاة أخرى.